كاتدرائية أرثوذكسية روسية في قلب باريس
افتتحت روسيا أبرز معلم لها في فرنسا في قلب باريس في وقت تشهد فيه العلاقات الثنائية اضطرابا بسبب اختلاف المواقف بسبب الحرب في سوريا.
والكاتدرائية الأرثوذوكسية التي افتتحت يوم الأربعاء تطل على نهر السين وهي مشيدة من الحجر الأبيض الضخم والزجاج وتعلوها قباب مذهبة ضخمة ويمكن مشاهدتها من برج إيفل. وكان من المقرر أن يكون افتتاح الكاتدرائية والمركز الثقافي الملحق بها من الأحداث المهمة خلال زيارة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأوفد بوتين وزير الثقافة فلاديمير ميدينسكي إلى باريس لحضور حفل الافتتاح الذي حضره سفير روسيا لدى فرنسا ألكسندر أورلوف.
وقال أورلوف لتلفزيون رويترز "هناك أوقات مد وجذر في العلاقات بين فرنسا وروسيا" مشيرا إلى حملة نابليون على روسيا التي فشلت في القرن التاسع عشر واختيار الطبقة الأرستقراطية في روسيا التحدث باللغة الفرنسية على مدى قرنين.
وقال "أنا متفائل جدا بشأن المستقبل لوجود تقارب كبير بين فرنسا وروسيا... الروس يحبون القدوم إلى باريس حيث يكونون على سجيتهم جدا هنا."
وكاتدرائية الثالوث المقدس هي المزار الروسي الأبرز والأكبر في العاصمة الفرنسية منذ أهدى القيصر ألكسندر الثالث باريس جسرا حمل اسمه في أواخر القرن التاسع عشر.
ويكتسب المجمع صفة دبلوماسية حيث يضم مقر المركز الثقافي التابع للسفارة الروسية. وقد تكلف بناؤه عشرات الملايين من اليورو إضافة إلى سعر الأرض المقام عليها والذي يقدر بنحو 70 مليون يورو (77 مليون دولار)
المصدر: رويترز