حوار صعب: كيف تستقبل أنقرة وزير الدفاع الأمريكي؟

21.10.2016

يزور وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر تركيا اليوم 21 اكتوبر/تشرين الاول. وسيجتمع وزير الدفاع مع "الشركاء الرئيسيين في إلحاق هزيمة طويلة الأمد بداعش"، وهو يخطط أيضا لمناقشة الوضع الحالي في العراق، والذي يشهد عملية اقتحام الموصل، فضلا عن عدد من القضايا الأخرى.

بعد الانقلاب

تأتي زيارة كارتر لتركيا في ظل برودة شديدة في العلاقات، بدأت بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في البلاد في صيف 2016. وقد كشفت أجهزة الأمن التركية عن مشاركة مباشرة من قبل الجواسيس الأميركيين والمستشارين العسكريين في الانقلاب.

انجرليك

ومن المتوقع أن تصبح القاعدة العسكرية انجرليك عنصرا منفصلا في المفاوضات مع القيادة التركية. إذ يتم استخدامها من قبل قيادة القوات الجوية الأمريكية في أوروبا. وأثناء محاولة الانقلاب، كانت هذه القاعدة واحدة من المعاقل الرئيسية للمتمردين. الدوائر الوطنية في المجتمع التركي تدعو لاغلاق القاعدة ولخروج البلاد من حلف شمال الاطلسي.

العامل الكردي

قضية أخرى خطيرة جدا في العلاقات بين واشنطن وأنقرة هي الأكراد. إذ تحارب القوات التركية حاليا مختلف الفصائل الكردية في سوريا. وفي الوقت نفسه، الولايات المتحدة تدعم علنا الأكراد، وتزودهم بالأسلحة والذخيرة، وتسعى لجعلهم قوة رئيسية لتحقيق الأهداف العسكرية والسياسية في المنطقة. فعلى خارطة "الشرق الأوسط الكبير"، من تأليف رالف بيترز، توجد دولة كردستان، التي تشكلت من الأراضي التركية والسورية والعراقية.