دي ميستورا في العاصمة السورية وأعمال القتال في ريفي حمص ودمشق تتواصل
وصل الموفد الدولي الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا الى العاصمة السورية دمشق يوم الأحد 10 أبريل/نيسان، وذلك قبل أيام من استئناف مفاوضات جنيف بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة.
وجاء دي ميستورا إلى دمشق، قادما من بيروت التي كان وصل إليها جوا من عمان، دون الإدلاء بأي تصريح، على أن يلتقي اليوم الاثنين، بوزير الخارجية السوري وليد المعلم.
وتأتي زيارة دي ميستورا لدمشق بعد إعلانه الخميس عن جولة مقبلة من مفاوضات السلام حول سوريا، ستبدأ يوم 13 أبريل/نيسان، قال أنه سيزور دمشق وطهران قبل استئنافها.
وانتهت الجولة الأخيرة من المحادثات غير المباشرة في جنيف في 24 مارس/آذار الماضي، دون تحقيق أي تقدم باتجاه التوصل إلى حل سياسي للنزاع في سوريا.
وبحسب الأمم المتحدة، من المنتظر أن يصل وفد الهيئة العليا للمفاوضات (معارضة) في 11 أو 12 أبريل/نيسان إلى جنيف، على أن يصل وفد دمشق في 14 أو 15 من الشهر ذاته، بعد انتهاء الانتخابات التشريعية التي حددت دمشق موعدها الأربعاء.
في الوقت نفسه، كثف الطيران الحربي السوري من غاراته على تجمعات وأوكار لتنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في ريف دمشق الشمالي الشرقي.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لوكالة الأنباء السورية "سانا"، بأن الغارات الجوية تركزت على تجمعات لآليات وتحصينات لإرهابيي تنظيم “داعش” في منطقتي خان ابو الشامات والكسارات بريف دمشق الشمالي الشرقي.
وأشار المصدر إلى "تكبد إرهابيي التنظيم عشرات القتلى خلال الغارات الجوية وتدمير آليات لهم محملة بالأسلحة والذخيرة وأخرى مزودة برشاشات متنوعة".
وأكد مصدر عسكري تدمير مقر قيادة لتنظيم "جبهة النصرة" المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في قرية تيرمعلة بريف حمص الشمالي.
وأفاد المصدر بأن سلاح الجو نفذ صباح اليوم الاثنين، طلعة على أحد مقرات قيادة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي على أطراف القرية ما أسفر عن "تدميرها بالكامل".
وتنتشر في قرية تيرمعلة الواقعة على بعد 7 كم شمال مدينة حمص، مجموعات إرهابية أغلبية أفرادها من "جبهة النصرة" وما يسمى "حركة أحرار الشام الإسلامية".